سأحكي لكم أصل الحكاية وكيف أغرمت بهذه السيارة الرائعة. لكن رجاءا من دون أن يضحك مني أحد...في أحد أيام الصيف الحارة كنت أصطاف في مدينة المضيق الساحلية الجميلة... ذهبت وقت الغذاء لإحضار بعض الطعام… وبينما أنا أقطع الطريق ساهيا غير منتبه. إذا بصوت فرامل قوي يصم الأذان. لم أنتبه إلا وسيارة بمحاذاة رجلي لا تفصلنا إلا بضع سنتيمترات...رفعت عيني والدهشة والخوف ما يزالان يسيطران علي ...فإذا بها هي...بلونها الأزرق الجميل والسطح بلون أبيض ناصع زادت من توهجه حرارة الشمس الصيفية... سبق لي أن شاهدتها من قبل عدة مرات. وشاهدتها كذلك في فيلم (ايطاليان جوب )الذي أعشقه... لكن هذه المرة مختلفة . توقفت السيارة ونزل منها شاب أشقر من ملامحه يبدو عليه أنه أجنبي... تقدم نحوي وأنا في عالم غير العالم... فكما يقول المصريون ( خبطتين في الراس بتوجع ) . وتحدث معي بالاسبانية : estas bien هل أنت بخير؟ أجبت مرتبكا : si estoy bien نعم أنا بخير. لاحظ ارتباكي فبادرني قائلا : a donde ir إلى أين..؟ هل أوصلك إلى مكان ما ؟... كانت هذه الخبطة أشد... أن أركب هذه السيارة الساحرة ومع هذه الاسباني الوسيم الذي لا يقل سحرا. هذا شيء فوق التحمل .عقدت الدهشة لساني من جديد فلم أستطع أن أنبس ببنت شفة تلفت حولي فإذا الناس متحلقة حولنا. فحسمت الأمر بصعوبة وقلت له : para el centro de la cuidad ذاهب إلى مركز المدينة . قال لي وهو يركب السيارة : vamonos هيا إذا سوف أوصلك. ركبت مع الشاب وأنا بلباس السباحة ولكم أن تتصوروا الموقف الذي كنت فيه . خلال الطريق كان حديثي كله منصب حول السيارة : الموديل/ الثمن/المميزات . وعندما لاحظ اهتمامي سألني: te gusta el coche ? هل تعجبك السيارة...؟ أجبت على الفور :si mucho نعم كثيرا...ثم كان ما كان بعد ذالك...
كانت هذه بداية قصة حبي مع...أقصد الميني كوبر طبعا...إلى الآن في السيارات هي المفضلة عندي... لكن لم يكتب بعد لهذا الحب أن يتحقق...فحبيبتي ثمنها حوالي 20000 يورو وأنا لا أملك مهرها الآن...عسى أن يكون الغد يحمل مفتاح تحقيق الأحلام... فكم من حلم تحقق...
كانت هذه بداية قصة حبي مع...أقصد الميني كوبر طبعا...إلى الآن في السيارات هي المفضلة عندي... لكن لم يكتب بعد لهذا الحب أن يتحقق...فحبيبتي ثمنها حوالي 20000 يورو وأنا لا أملك مهرها الآن...عسى أن يكون الغد يحمل مفتاح تحقيق الأحلام... فكم من حلم تحقق...