الاثنين، 29 شتنبر 2008

MINI Cooper


سأحكي لكم أصل الحكاية وكيف أغرمت بهذه السيارة الرائعة. لكن رجاءا من دون أن يضحك مني أحد...في أحد أيام الصيف الحارة كنت أصطاف في مدينة المضيق الساحلية الجميلة... ذهبت وقت الغذاء لإحضار بعض الطعام… وبينما أنا أقطع الطريق ساهيا غير منتبه. إذا بصوت فرامل قوي يصم الأذان. لم أنتبه إلا وسيارة بمحاذاة رجلي لا تفصلنا إلا بضع سنتيمترات...رفعت عيني والدهشة والخوف ما يزالان يسيطران علي ...فإذا بها هي...بلونها الأزرق الجميل والسطح بلون أبيض ناصع زادت من توهجه حرارة الشمس الصيفية... سبق لي أن شاهدتها من قبل عدة مرات. وشاهدتها كذلك في فيلم (ايطاليان جوب )الذي أعشقه... لكن هذه المرة مختلفة . توقفت السيارة ونزل منها شاب أشقر من ملامحه يبدو عليه أنه أجنبي... تقدم نحوي وأنا في عالم غير العالم... فكما يقول المصريون ( خبطتين في الراس بتوجع ) . وتحدث معي بالاسبانية : estas bien هل أنت بخير؟ أجبت مرتبكا : si estoy bien نعم أنا بخير. لاحظ ارتباكي فبادرني قائلا : a donde ir إلى أين..؟ هل أوصلك إلى مكان ما ؟... كانت هذه الخبطة أشد... أن أركب هذه السيارة الساحرة ومع هذه الاسباني الوسيم الذي لا يقل سحرا. هذا شيء فوق التحمل .عقدت الدهشة لساني من جديد فلم أستطع أن أنبس ببنت شفة تلفت حولي فإذا الناس متحلقة حولنا. فحسمت الأمر بصعوبة وقلت له : para el centro de la cuidad ذاهب إلى مركز المدينة . قال لي وهو يركب السيارة : vamonos هيا إذا سوف أوصلك. ركبت مع الشاب وأنا بلباس السباحة ولكم أن تتصوروا الموقف الذي كنت فيه . خلال الطريق كان حديثي كله منصب حول السيارة : الموديل/ الثمن/المميزات . وعندما لاحظ اهتمامي سألني: te gusta el coche ? هل تعجبك السيارة...؟ أجبت على الفور :si mucho نعم كثيرا...ثم كان ما كان بعد ذالك...
كانت هذه بداية قصة حبي مع...أقصد الميني كوبر طبعا...إلى الآن في السيارات هي المفضلة عندي... لكن لم يكتب بعد لهذا الحب أن يتحقق...فحبيبتي ثمنها حوالي 20000 يورو وأنا لا أملك مهرها الآن...عسى أن يكون الغد يحمل مفتاح تحقيق الأحلام... فكم من حلم تحقق...

السبت، 20 شتنبر 2008

على الدنيا السلام...


عندما تتبلد المشاعر وتتجمد الأحاسيس...عندما تقسو القلوب وتتحجر المبادئ...
عندما يغتال الإنسان فينا...و يصير الإنسان ذئبا لأخيه الإنسان...
فقل على الدنيا السلام...
عندما يصير الدم ماءا... أو بالأحرى نفطا يباع ويشترى على أنقاض الجثث والدمار...
عندما تصبح الخيانة والغدر طبيعة ... والسكوت والرضوخ أسلوب حياه...
فقل على الإنسان والدنيا السلام...
عندما يضحك الأخ في وجه أخيه كذبا… ويصافحه بيد تصنعا… وفي اليد الأخرى خنجرا
وعندما يكون الكلام غير الكلام… ويفقد الأمان... ويدس السم في الضحكات و الطعام...
فقل على الدنيا السلام...
عندما يجار على المظلوم وتبرؤ ساحة الظالم... ولا يؤخذ بجرمه المشهود...
عندما يصبح البغاء والقوادة... طريق الرجال والنساء... من دون حرج و لا استحياء...
فقل على الدنيا السلام...
عندما تغتال الطفولة... وتغتصب البراءة في قلوبنا وأمام أعيننا...
عندما ترى دمعة طفل ولا يتحرك قلبك...ولا تدمع عينك...
فقل على الدنيا السلام...

عندما تجرف كرامتنا... ويقصف كبريائنا... و يدمر باقي الباقي من حلمنا...
عندما يطول سباتنا من دون استيفاق...حتى تحسبنا أمواتا وليس أحياء...

عندها...فقل :
يا حسرة على الدنيا وأهلها...

الاثنين، 15 شتنبر 2008

تألق مثلي...





لقد تابع الملايين عبر العالم تألق الغطاس الأسترالي matthew mitcham في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في بكين
الخبر للوهلة الأولى يبدو عاديا مادام أن أستراليا مشهورة في منافسات السباحة والغطس ...لكن أهمية الخبر تكمن في أن هذا
الغطاس والمتوج بالذهب في بكين في مسابقة الغطس من على ارتفاع 10 أمتار هو مثلي الجنس وقد صرح بذالك بنفسه في عدة
مناسبات...لقد شاهدته باعجاب كبير خلال المنافسات ولم أكن أعلم بمثليته...وما أثار انتباهي بالخصوص هو أنه لما نال المرتبة
الأولى في المنافسة بغطسة رائعة من علو 10 أمتار ذهب مباشرة بعد صعوده من المسبح الى ناحية الجمهور وعانق أحد الأشخاص
بحرارة وهو يذرف الدموع...طبعا لم أعرف أن ذاك الشخص هو حبيبه حسبته مدربه أو أخوه...وبما أنني كنت أتابع المنافسة على قناة
عربية فان المذيع لم يعلق على هذه اللقطة أو أنه هو الآخر كان يجهل الأمر...وبالصدفة وأنا أتصفح بعض المواقع الالكترونية اكتشفت
أن ذاك السباح من مثليي الجنس...حينها عرفت لماذا أثار انتباهي من الوهلة الأولى حتى دون أن أعرف بحقيقة ميولاته...
ومن الأخبار الكثيرة التي وجدتها على النت بخصوص هذا السباح المتألق , أن البريد الأسترالي أصدر طابعا بريديا خاصا بالمناسبة
يحمل صورة السباح matthew وهو متوج بالميدالية الذهبية وقد لاقى الطابع البريدي رواجا كبيرا في أستراليا...
هذا النموذج يظهر أن الأشخاص المثليين يمكن أن يتألقوا ويبدعوا في مختلف المجالات والمنافسات اذا توفرت لهم الفرص والامكانيات
بل ويتفوقوا على غيرهم من المغاييرين ...وهذا يضحض كل الافتراءات والاتهامات التي يكيلها بعض المتطرفين من المغاييرن للأشخاص
المثليين والذين ينعتون المثليين بشتى الأنعات والأوصاف المحقرة والمنقصة من قيمتهم...وهذا النموذج يظهر أيضا الطريقة الديمقراطية
التي تتعامل بها الدول التي تحترم مواطنيها مهما اختلفت ميولاتهم وأهواؤهم...

وهذه بعض الصور للمتألق matthew mitcham ...

الأربعاء، 10 شتنبر 2008

حبيبي..



دعني أضع رأسي على كتفك وأمسح حزني على صدرك...
خذني بعيدا...بعيدا...لعالم نكون فيه وحدنا...أنا وأنت...
دعني أتيه... وأتيه... في بحار حبك وأرسو على ضفاف شواطئ حنانك...
دعني أذوب...وأذوب في حرارة تنهداتك وآهاتك...واسقيني حتى الثمالة من كأس قبلاتك...
ارو يني من عبير أنفاسك...واشذيني من سحر كلامك...
أحبك...كما لم أعرف الحب من قبل...أحبك...وهذا يكفيني...
حضنك يأسرني...يتوجني ملكا في مملكتك...
صوتك لحن ساحر يطرب له قلبي ويرقص فرحا...
نظراتك أعجز عن مقاومتها فلا أجد بديلا عن حضنك ملجأ...
همساتك تذوبني وتنسيني كل أيامي قبلك...
قبلاتك تفقدني وعيي...تخرجني من دائرة الزمان والمكان...
طيفك في وحدتي ينور لي أيامي وليالي...
حبك حياتي ومماتي...حبك دنياي وآخرتي...حبك مآلي وجنتي...

الخميس، 4 شتنبر 2008

دعوة للفرح...


في خضم هذه الأحزان والمآسي التي نعيشها في هذا العالم الحزين ...هذه دعوة صادقة للتأمل والفرح والحبور...رغم كل شيء... فلنقتنص هنيهات ولحظات ولنحلم....

صمتا...لنسمع القمر...
أنصتوا...لحفيف الشجر...وقطرات المطر...
أطلقوا عنان الخيال...
تمتعوا...برؤى الجمال...بأحلى الآمال...
اسرحوا...في الحقول...في المروج...
اصعدوا...قمم الجبال...
أطلقوا... عنان الخيال...
اسبحوا...عبر النجوم...
امتطوا...ظهر الغيوم...
وانسوا...كل الهموم...
انطلقوا...إلى الأمام...
اخترقوا...حجب الظلام...
عيشوا...أحلى الأحلام...
أطلقوا...عنان الخيال...
ابزغوا...مع الفجر...مع الشمس...
وأنصتوا...
فللقمر صوت...
وللشجر صوت...
وللمطر صوت...