لقد تابع الملايين عبر العالم تألق الغطاس الأسترالي matthew mitcham في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في بكين
الخبر للوهلة الأولى يبدو عاديا مادام أن أستراليا مشهورة في منافسات السباحة والغطس ...لكن أهمية الخبر تكمن في أن هذا
الغطاس والمتوج بالذهب في بكين في مسابقة الغطس من على ارتفاع 10 أمتار هو مثلي الجنس وقد صرح بذالك بنفسه في عدة
مناسبات...لقد شاهدته باعجاب كبير خلال المنافسات ولم أكن أعلم بمثليته...وما أثار انتباهي بالخصوص هو أنه لما نال المرتبة
الأولى في المنافسة بغطسة رائعة من علو 10 أمتار ذهب مباشرة بعد صعوده من المسبح الى ناحية الجمهور وعانق أحد الأشخاص
بحرارة وهو يذرف الدموع...طبعا لم أعرف أن ذاك الشخص هو حبيبه حسبته مدربه أو أخوه...وبما أنني كنت أتابع المنافسة على قناة
عربية فان المذيع لم يعلق على هذه اللقطة أو أنه هو الآخر كان يجهل الأمر...وبالصدفة وأنا أتصفح بعض المواقع الالكترونية اكتشفت
أن ذاك السباح من مثليي الجنس...حينها عرفت لماذا أثار انتباهي من الوهلة الأولى حتى دون أن أعرف بحقيقة ميولاته...
ومن الأخبار الكثيرة التي وجدتها على النت بخصوص هذا السباح المتألق , أن البريد الأسترالي أصدر طابعا بريديا خاصا بالمناسبة
يحمل صورة السباح matthew وهو متوج بالميدالية الذهبية وقد لاقى الطابع البريدي رواجا كبيرا في أستراليا...
هذا النموذج يظهر أن الأشخاص المثليين يمكن أن يتألقوا ويبدعوا في مختلف المجالات والمنافسات اذا توفرت لهم الفرص والامكانيات
بل ويتفوقوا على غيرهم من المغاييرين ...وهذا يضحض كل الافتراءات والاتهامات التي يكيلها بعض المتطرفين من المغاييرن للأشخاص
المثليين والذين ينعتون المثليين بشتى الأنعات والأوصاف المحقرة والمنقصة من قيمتهم...وهذا النموذج يظهر أيضا الطريقة الديمقراطية
التي تتعامل بها الدول التي تحترم مواطنيها مهما اختلفت ميولاتهم وأهواؤهم...
وهذه بعض الصور للمتألق matthew mitcham ...
هناك 13 تعليقًا:
شكرا صديقي العزيز على هذا الخبر الجميل . لقد تعودنا على أخبارك الجيدة شكرا و ألف شكر مجددا
لا شكر على واجب عزيزي توفيق...
هذا من البديهي أن نشيد بالنماذج الناجحة للمثليين عبر العالم...هذه رسالتنا ويجب أن نوصلها للعالم...
تخياتي...
أخبار رائعة
اكيد المثليين ممكن يتفوقوا ويكونو احسن من المغايرين
من قال انه لايمكننا؟؟
لكن للأسف الشعوب المتخلفة ستبقى متخلفة
تحياتي لك كريم
:)
انا كنت متابع فعاليا الغطس مباشره...و الغطاس الاسترالي كان في منافسه شرسه مع الصينيين ..ولكنه فاز بالاخير.احلى منظر لما ركض الى صاحبه :).. عقبال اللي في بالي اشوفه بمنافسات السباحه العالميه.
وتسلم على الموضوع .
عزيزي عصفور شكرا على المتابعة...
هذا يثبت أن المثليين كباقي الناس يمكن أن يتفوقوا في مختلف الميادين...أما نظرة المجتمع نأمل أن تتحسن في المستقبل القريب....
تحياتي...
شكرا صديقي من عمان مرحبا بك على صفحات مدونتي المتواضعة...
أنا أيضا تابعت تلك الغطسة مباشرة وأثار انتباهي عناقه لصديقه ذاك ولم أكن بعد أعرف أنه حبيبه...لكنها كانت لقطة جميلة ورومانسية للغاية...
وحظا موفقا للذي في بالك...فربما نراكما يوما ما على الشاشة في عناق..
تحياتي صديقي...أرجو أن تكرر الزيارة
العزيز كريم
ان المثليين ناجحون فى شتى المجالات فهذا المثال الذى ذكرته عن اللاعب وغيره
من
الامثله
على سيبل المثال لا الحصر
افلاطون كان مثليا
سقراط
ارسطو
الكاتب الانجليزى الشهير اوسكار
وغيرهم وغيرهم
نحن من المجتمع ويجب ان نساهم فى تطوره وبنائه
تجباتى على بوستك الجميل
زيزو حبيبي شكرا على مرورك وعلى التعليق...
معك حق صديقي المثليون يمكن أن ينجحوافي
شتى المجالات وأن يتفوقوا أيضا...
شكرا مجددا ...تحياتي...
je suis de retoure viens sur mon blog
مرحبا بعودتك صديقي أمير...
غبت مدة طويلة..أعرف أنك مررت بتجربة
قاسية...والحمد لله لكونك تجاوزتها...
معك حق صديقي ما دامت الشمس تشرق كل يوم فلا زال الأمل موجود في هذه الحياة..
قمت بزيارة لمدونتك...أردت التعليق لكن يبدو أنك...
المهم...حمدا لله على سلامتك ورجوعك الينا
سالما...ننتظر جديدك عما قريب...
تحياتي...أخوك كريم
الصراحة هده أحسن مدونة شفتها بحياتي واستفدت كتير لما قريت كل المواضيع و اتمنى انك تقبلني كصديق ادم من تطوان
انا احببت ما كتبت وخصوصا الموضوع المتعلق بما يلقبنى المغايرين به
من اسوء الكلام
الموضوع هو موضوع فقط من*** عنجد
لكن انا اتمنى التوفيق الكل والنجاح مثلي ام مغاير
نحن بشر
وشكرا يا رجل ع كتاباتك الرائعه
والتي تهمني كم انها تهم غيري
الله عليك
موضوع رائع
و عقبال كل المثليين ما يحرزوا تقدمات
المهم يبقى عندهم الشجاعة
و كمان ما يتمش تحريف التاريخ
و يلغوا الجزء الخاص بميولهم الجنسية
زي ما بيعملوا عندنا هنا
و ينفوا المثلية الجنسية عن العظماء
زي الاسكندر الاكبر كده
تحياتي ليك
إرسال تعليق